تعتبر القهوة من أكثر المواد المستهلكة عالميًا نظرًا لطعمها اللذيذ وخصائصها المذهلة في تهدئة الأعصاب والإسترخاء.
أما عن فوائدها الصحية فلا زال الطب حتى الآن يتباين في تحديد فوائد القهوة وأضرارها على الجسم. فمنهم من يثبت أهميتها في حماية القلب والأمراض ومنهم من يؤكد أن كثرتها مضرة وتسبب ارتفاع الضغط في الدم.
وفي إطار أحدث الأبحاث العلمية عن خصائص القهوة, أثبتت دراسة لجامعة أوكسفورد نشرت في 20 كانون الثاني 2015 في المجلّة العلمية Journal of the National Cancer Institute، أنّ استهلاك القهوة يكافح أحد أنواع سرطان الجلد وهو ما يعرف بالـ melanoma .
للتوصّل إلى هذه النتائج، أجريت الدراسة على 447357 مشاركاً لمدّة عشر سنوات لم يكن أي منهم يعاني السرطان، وقد أخذ الباحثون في عين الاعتبار عوامل عدّة: التعرّض للأشعة المافوق بنفسجية، مؤشر كتلة الجسم، العمر، الجنس، النشاط الرياضي، التدخين، واستهلاك الكحول.
وقد تبيّن بالتالي أنّ شرب كميّة مرتفعة من القهوة يخفف من خطر الإصابة بالميلانوما. إذ استنتج الباحثون أنّ شرب أربعة أكواب من القهوة أو أكثر في اليوم، يخفض نسبة الإصابة بهذا النوع من السرطان بنسبة 20%.
من هنا ضرورة تناول القهوة بشكل منتظم بعيدًا عن المبالغة والإفراط في الكمية المستهلكة.
أما عن فوائدها الصحية فلا زال الطب حتى الآن يتباين في تحديد فوائد القهوة وأضرارها على الجسم. فمنهم من يثبت أهميتها في حماية القلب والأمراض ومنهم من يؤكد أن كثرتها مضرة وتسبب ارتفاع الضغط في الدم.
وفي إطار أحدث الأبحاث العلمية عن خصائص القهوة, أثبتت دراسة لجامعة أوكسفورد نشرت في 20 كانون الثاني 2015 في المجلّة العلمية Journal of the National Cancer Institute، أنّ استهلاك القهوة يكافح أحد أنواع سرطان الجلد وهو ما يعرف بالـ melanoma .
للتوصّل إلى هذه النتائج، أجريت الدراسة على 447357 مشاركاً لمدّة عشر سنوات لم يكن أي منهم يعاني السرطان، وقد أخذ الباحثون في عين الاعتبار عوامل عدّة: التعرّض للأشعة المافوق بنفسجية، مؤشر كتلة الجسم، العمر، الجنس، النشاط الرياضي، التدخين، واستهلاك الكحول.
وقد تبيّن بالتالي أنّ شرب كميّة مرتفعة من القهوة يخفف من خطر الإصابة بالميلانوما. إذ استنتج الباحثون أنّ شرب أربعة أكواب من القهوة أو أكثر في اليوم، يخفض نسبة الإصابة بهذا النوع من السرطان بنسبة 20%.
من هنا ضرورة تناول القهوة بشكل منتظم بعيدًا عن المبالغة والإفراط في الكمية المستهلكة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق